الرئيسية
أحدث الصور
التسجيل
دخول
السلام عليكم و رحمة الله تعالـى و بركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونتوب إليه ونعود به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يظلل فلا هآدي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدآ عبد الله ورسوله
صلى الله عليه وسلم
~~~~~~~
قوانيـــن النقاش
1- التزام القول الحسن وعدم التجريح "وجادلهم بالتي هي أحسن" .
2- عدم النقاش في المواضيع الممسة بالحياء .
3- عدم تكرار محور النقاش في عدة مواضيع حتى وإن اختلف الأسلوب .
4- مراعاة الجدية في النقاش فكما نعلم لكل مقام مقال لذلك يجب على المحاور أو المحاورة التزام الجدية في
الطرح وفي النقاش لا الاستهتار والسخرية .
5- تجنب منهج التحدي والإفحام والنقاش بكل عقلانية وتحضر .
6- النقاش الجاد بكل ما يمس المرأة المسلم
[click to unzoom]
تدخل إلى منزلها ولون الكآبة قد صبغ وجهها والذي كان منذ قليل مبتهجا مسرورا وهي التي كانت تمضي مع
صديقاتها أجمل الأوقات ، وهي الآن ستلاقي أمها :
أوامر ونواهي وتأنيب وشجار...ولئن سألتها عن علاقتها معها لتقولن بكل فصاحة: أنا وأمي ....ضدان متعاكسان
ترى ما سر هذا الإضطراب وهذا الغموض؟
للأسف هذا هو حال الكثيرات من شاباتنا ..والمؤسف أن ترى تلك الأخلاق العالية التي تعرف بها الفتاة خارج منزلها ومع غير أهلها تتحول في لحظة إلى خلق ذميم داخل أسرتها .. وبالتحديد ..مع أمها
أوليس الأول والأحق بهذه الفتاة أن تجعل رفيقتها وصاحبتها الأولى والأخيرة... أمها؟؟؟؟؟
((جاء رجل يسأل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمكـ ,, قال : ثم من ؟
قال : أمكـ ,, قال : ثم من ؟
قال : أمكـ ,, قال : ثم من ؟
قال : أبوكـ ... متفق عليه))
ستجيب أختنا وتقول:
أمي لا تفهمني، ولا تهتم لأمري أبدا، وكلما كلمتها أوقفتني ولم تستمع إلي..
ولكن أوليس الحري بها أن تبادر بعبارت الصلح والمفاهمة وطلب السماح؟؟؟
ترى؟؟.. هل جربت أختنا التودد إلى أمها وملاطفتها وجذبها بالبر وطيب الحديث شيئا فشيئا حتى تكسب صداقتها بدلا من التذمر والشكوى التي ترافقها أينما حلت من مكان في المنزل...
أختاه ..
إننا في زمن تكاد الثقة تنعدم فيه بين الناس ، فهلا جعلت لنفسك صديقة تفهمك أكثر من غيرك رغم أنك تضنين عكس ذلك ، فهي أعلم بشعورك وتفكيرك من غيرك...
أمك ...
فتقربي منها قدر المستطاع ، أطلعيها عن أخبارك وأسرارك وعن كل ما تفعلين وما تصادفين وعن ما تنوين ان تفعليه
فليس في الدنيا من يحب لك الخير أكثر من أمك....عكس ما تظنين
وإن هذا أخيتي من باب البر الذي يجعل منزلتك عند الله راقية علية.
وأنت يا خالتي..
افتحي لابنتك قلبك وأذنيك من قبل أن يفتحهم لها غيرك ممن لا تُعرف سرائرهم
فإن البنت -والولد سواء- إن فقدا الحنان من حضنك..فإن الشارع أول من يستقبلهما بكل أنواع الشرور
إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونتوب إليه ونعود به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يظلل فلا هآدي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدآ عبد الله ورسوله
صلى الله عليه وسلم
~~~~~~~
قوانيـــن النقاش
1- التزام القول الحسن وعدم التجريح "وجادلهم بالتي هي أحسن" .
2- عدم النقاش في المواضيع الممسة بالحياء .
3- عدم تكرار محور النقاش في عدة مواضيع حتى وإن اختلف الأسلوب .
4- مراعاة الجدية في النقاش فكما نعلم لكل مقام مقال لذلك يجب على المحاور أو المحاورة التزام الجدية في
الطرح وفي النقاش لا الاستهتار والسخرية .
5- تجنب منهج التحدي والإفحام والنقاش بكل عقلانية وتحضر .
6- النقاش الجاد بكل ما يمس المرأة المسلم
[click to unzoom]
تدخل إلى منزلها ولون الكآبة قد صبغ وجهها والذي كان منذ قليل مبتهجا مسرورا وهي التي كانت تمضي مع
صديقاتها أجمل الأوقات ، وهي الآن ستلاقي أمها :
أوامر ونواهي وتأنيب وشجار...ولئن سألتها عن علاقتها معها لتقولن بكل فصاحة: أنا وأمي ....ضدان متعاكسان
ترى ما سر هذا الإضطراب وهذا الغموض؟
للأسف هذا هو حال الكثيرات من شاباتنا ..والمؤسف أن ترى تلك الأخلاق العالية التي تعرف بها الفتاة خارج منزلها ومع غير أهلها تتحول في لحظة إلى خلق ذميم داخل أسرتها .. وبالتحديد ..مع أمها
أوليس الأول والأحق بهذه الفتاة أن تجعل رفيقتها وصاحبتها الأولى والأخيرة... أمها؟؟؟؟؟
((جاء رجل يسأل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) : من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمكـ ,, قال : ثم من ؟
قال : أمكـ ,, قال : ثم من ؟
قال : أمكـ ,, قال : ثم من ؟
قال : أبوكـ ... متفق عليه))
ستجيب أختنا وتقول:
أمي لا تفهمني، ولا تهتم لأمري أبدا، وكلما كلمتها أوقفتني ولم تستمع إلي..
ولكن أوليس الحري بها أن تبادر بعبارت الصلح والمفاهمة وطلب السماح؟؟؟
ترى؟؟.. هل جربت أختنا التودد إلى أمها وملاطفتها وجذبها بالبر وطيب الحديث شيئا فشيئا حتى تكسب صداقتها بدلا من التذمر والشكوى التي ترافقها أينما حلت من مكان في المنزل...
أختاه ..
إننا في زمن تكاد الثقة تنعدم فيه بين الناس ، فهلا جعلت لنفسك صديقة تفهمك أكثر من غيرك رغم أنك تضنين عكس ذلك ، فهي أعلم بشعورك وتفكيرك من غيرك...
أمك ...
فتقربي منها قدر المستطاع ، أطلعيها عن أخبارك وأسرارك وعن كل ما تفعلين وما تصادفين وعن ما تنوين ان تفعليه
فليس في الدنيا من يحب لك الخير أكثر من أمك....عكس ما تظنين
وإن هذا أخيتي من باب البر الذي يجعل منزلتك عند الله راقية علية.
وأنت يا خالتي..
افتحي لابنتك قلبك وأذنيك من قبل أن يفتحهم لها غيرك ممن لا تُعرف سرائرهم
فإن البنت -والولد سواء- إن فقدا الحنان من حضنك..فإن الشارع أول من يستقبلهما بكل أنواع الشرور